قصة واقعية

#قصة-حقيقية
يقول أحد القضاة السورين بألمانيا , زوجة سورية اتصلت بي وروت لي قصتها التالية:
تزوجته ولم أتعرف عليه جيداً , وأنجبت منه طفلة مباشرةً بعد الزواج ,و كان زوجي لا يدعني ألمسها أبدا حتى أنه كان يُحضِّر لها الحليب بنفسه ,ويغير لها الحفوظات بنفسه, بل كان لايدعني أُحممها أو أدخل معه الحمام فهو يقوم بذلك بنفسه.
كل هذا ولازال عمرها أقل من شهرين , ورأيتهُ مرة يحملها وهي تبكي ذاهباً بها إلى المشفى فلحقت به..
ولدى فحصها تبين أنها مصابة بعدة كسور ( عمرها أقل من شهرين ) وتم وضعها بالجبص.
فُتح تحقيق وتبين أنَّ الطفلة تعرضت لإعتداء جنائي من قبل أبيها, واعترف أنه هو من تسبب لها بذلك قصداً ,كان يعذبها.
حُكم عليه بثلاث سنوات سجن قضاها كاملة..
الطفلة اليوم عمرها أربع سنوات حُرمَت أمها منها , و الطفلة تعيش مع أسرة ألمانية, تتربى عندهم ولا تعرف أبويها..
لكن أمها تراها كل شهرين أو أكثر ,عندما يسمحوا لها بذلك ويحاولوا أن لا تراها .
نحاول مساعدتها لاستعادة طفلتها . طبعاً عائلة سورية , عندما تسمع كلام الأب قمة الأخلاق والدين وهو سادي الطبع
ووحش بشري . فلا تنغر بكل كلامٍ معسول فكم من ذئبٍ تخفى بجلدِ حملٍ وديع .
حسين برهو حسين #وقائع-الشارع-العربي