عام

حينما وجدت جدتها

 #صورة هزّت القلوب أكثر من آلاف الكلمات.

خلال زيارة مدرسية عادية إلى دار رعاية المسنين، توقفت طفلة فجأة أمام إحدى الغرف، تسمرت قدماها، وسقطت دمعتها الأولى…
هناك، وسط الوجوه المنسية، كانت جدتها.

كانت تظن — ببراءة الأطفال — أن جدتها في “زيارة لأقاربها”، كما أخبرها والداها…
لكن الحقيقة كانت جاثمة أمامها: الجدة لم تكن زائرة… بل منسيّة.

نظرة الطفلة المذهولة، ودمعة الجدة الصامتة، اختزلت وجعًا لا يوصف..وجع الوحدة، ومرارة الخذلان، وغياب الرحمة في زمن كثرت فيه الأعذار.

 ليست كل الصدمات تأتي من الغياب، بعضها يأتي من حقيقة ظنناها حكاية… ومن محبة اكتشفنا متأخرين أنها لم تكن كافية.

برّوا آباءكم، ليبرّكم أبناؤكم.
ولا تتركوا من منحكم العمر، يقضيه ينتظر على باب النسيان.

🔸 قال الله تعالى:
*“وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا…” [الإسراء: 23]
#وقائع_الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى