هل لديكم تصور لحل الملف السوري؟
![](https://ashariealarabiy.com/wp-content/uploads/2022/04/FB_IMG_1649762697817-720x470.jpg)
في ظل السيناريوهات المحتملة للوضع الحالي في العالم اليوم..
هل يمكننا تصور حل للقضية السورية سواء من المعارضة أو النظام؟أ
من الأفضل أن ننتظر حتى يأتي الحل من السماء ؟ مايجري اليوم أمور كثيرة على خلاف ما كانت عليه سوريا قبل أحدى عشر عاماً :
أمريكا التي سمحت لروسيا باحتلال سوريا هي اليوم في حالة حرب وجود معها وأمريكا تترك المنطقة العربية …
وتريد أن تحل بدلاً عنها إيران عدوة العرب ,
إسرائيل ليست كسابق عهدها حتى تفكر بإقامة إسرائيل الكبرى في أوكرانيا .
روسيا الآن في ورطة كبيرة والحمدلله ,
وأمريكا هي الأخرى في أسوء حالاتها أيضاً .
وربما هذه الحرب بل من المؤكد أن تطول حتى يحسم أحد المعسكرين الشرقي والغربي الصراع لصالحه؛ سواءً بالإقصاد أو النووي أو سقوط دول أو خيانات.
والمهم مافي الأمر:أنَّ الوضع تغير ولن يعود كالسابق .
العرب: هنا بقيادة مصر والسعودية والإمارات حسموا أمرهم بترك أمريكا دون رجعة..
بل السعودية أصبحت دولة معادية لأمريكا باتت تسخر من رمز أمريكا …
بايدن بالكوميديا و بيع نفطها باليوان الصيني .
وكذلك مصر تخلت عن صفقات الطائرات الأمريكية واستبدلتها بالروسية..
وكذلك موقف الإمارات تتحدى أمريكا وتستقبل بشار.
السعودية : والإمارات اليوم يدعمون الإقتصاد المصري وتحديث جيشه وهو عاشر جيش في العالم .
تركيا التي لا تحسد على وضعها بين عدو تاريخي روسيا وصديق حليف غربي يدعو لها بالموت ,
فهي اليوم تريد مصالحة السعودية ومصر وهذا تفكير سليم .
وضع روسيا إن طالت الحرب لن يسمح لها الإنفاق على جيوشها في سوريا وليبيا ومالي وغيرها …
ويمكن إستغلال هذا الوضع ..
مالذي يفكر به السياسيين السوريين اليوم من معارضة ونظام لحل الأزمة ؟
للأسف المعارضة لا قيادة لها فإلى متى ؟
إذاً على قادة العرب الثلاث: بما ظهرت عندهم من قوة أن يستلموا الملف السوري ويبدو هكذا من زيارة بشار للإمارات , ….
والإتفاق مع تركيا التي تطلب ودهم وإقناع بشار بالتخلي عن إيران وروسيا الحليفة الجديدة للعرب ..
وإيجاد مخرج سياسي للقضية السورية ( لا أعرف كيف )…؟
وها هي مصر تحاول جمع الأطراف في السودان و ليبيا وكذلك في اليمن . ..
والإتفاق على عودة اللاجئين وإعمار سوريا وإستثمار أموالهم في بلاد العرب حتى لا يكون مصيرها كأموال روسيا وإيران . ..
وبذلك يتعافى العرب ويتصالح وتكون لهم قوة عسكرية واقتصادية وبشرية …,
فالشعب العربي لم ولن يختلف يوماً إذا ماتفق حكامهم .وبذلك يتجهزوا لعدوهم المتربص بهم إيران .
سؤالي هو : هل المعارضة لازالت مصرة على الحرب ؟
هل تندمتم على ما طرحه عليكم معاذ الخطيب وقد إتهمتوه بالخائن ؟
القاضي :حسين برهو حسين **الشارع العربي **