قصص من الواقع

قصتي مع المسجد

منذ صغري من سن السابعة أعشق الصلاة بالمسجد كنت أحب أن  أصلي صلاة الجماعة …

كنت أصل وأصتف في أول صف أجده ..لكن كان كلّ من جاء يحرّكني يساراً .. بحكم أنني طفل صغير

و كان المسجد واسعاً يأتي الأول ويحركني يساراً ويصلّي مكاني ثم الثاني والثالث فقط يواصلون تحريكي

( طبعاً هذا وأنا اصلي مع الجماعة ) وكلّ الذين يحركونني يعني أنهم متأخرون عن صلاة الجماعة..

ولكنهم فقط يبعدونني عن طريقهم ..كانوا يحركونني إلى اليسار ثم الثاني والثالث وهكذا طوال الصلاة ..

بمعنى لم أكن أستطيع الصلاة وطبعا لن أستطيع على هذا الحال !

وهكذا كلّ صلاة يواصلون تحريكي حتى أصل إلى محاذاة الجدار ! بمعنى كلّ ماتبقى من الصلاة يكون بجانب الجدار !

وأسوأ مافي الأمر أنهم كانوا يفعلون نفس الشيء وكلّ يوم وفي كلّ الصلوات حتى أصل إلى جانب الجدار !

وقد أخبرت أبي بهذا وغضب وأخبرني أن لا أقبل بهذا فجربت أن أرفض التحرك ولكن قام أول شخص بدفعي بقوة والثاني فعل مثله ! فلم أستطع فعلها مرّة ثالثة لأنني كنت خائف من ردّات فعلهم !

وبالطبع بعدها لم تمرّ عليّ فترة كبيرة حتى توقفت عن الصلاة والذهاب للمسجد

وهذا الشيء الذي لم أستطع فهمه على الإطلاق فأيّ صلاة هي هذه؟ وأي قدوة هم هؤلاء !؟

محمد عثمان #الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى