في غياب موقف سياسي عسكري دولي.
استطاع المسؤولون الروس بمن فيهم
وزير الخارجية لافروف
استطاع تجاوز الانتقادات لموسكو وأنها لا تركز على ضرب مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية ، بل ركزت ضرباتها على الجماعات الثائرة المعتدلة التي يلقى بعضا دعما من دول الغرب والولايات المتحدة ، وذلك لانها تعارض سياسة نظام الاسد الدموي والقاتل . بل غيرت موسكو من طريقة تعامل الولايات المتحده مع الأزمة السوريه وسبل حلها عبر الدبلوماسية ، خاصة فيما يتعلق ببقاء او رحيل طاغية الشام . ففي محادثات فيينا التى حضرت إيران لأول مره تم تجاوز مسألة مصير الاسد وتأجيلها . وكانت المعارضة السوريه قد ترددت الذهاب الى جنيف بسبب ما رأته تراجعا أمريكيا حول مصير الاسد . هذا التقدم الديبلوماسي الذي حققته موسكو كان اهم من الإنجازات العسكرية ، فنظام الاسد لم يستطع خلال الأشهر الاربعهً الماضية من استعادة الا 2/ بالمئة من الاراضي التى خرجت عن سيطرته
” ترجمة الصورة ”
هلا انا سياسي عمري 32 وانا مخلص . وانا مومس 29 ولا ازال عذراء ” !
د: رضوان بك موسى **الشارع العربي **