إستراتيجيةإيران التوسعية لمحصارة العالم العربي.

يعتبر البحر الأحمر ساحه مركزية في المواجهة المستمرة بين إيران والسعودية على الهيمنة في الشرق الأوسط ،
حيث يعتبر ممر ملاحة استراتيجية لثلاث قارات على الأقل : ٱسيا وإفريقيا وأوربا .
يصل طول هذا الممر البحري الى 1900كيلومتر ، وبعرض يصل أقصاه إلى 350 كيلو متر ويربط بين المحيط الهندي والبحر المتوسط والمحيط الأطلسي . كما يبحر فيه سنويا أكثر من 20 الف سفينة.
وينقل عبره سنويا نحو 2 مليار برميل من النفط .خاصه باتجاه أوربا .
وتقع على سواحله 8 دول هي اسرائيل والسعودية والأردن ومصر والسودان واريتريا وجيبوتي واليمن . في العقد الماضي بنت إيران في السودان قواعد عسكريه للسلاح والذخيرة ، بهدف نقلها الى حركتي حماس والجهاد الاسلامي .
تعرضت هذه القواعد مرتين على الأقل لقصف جوي اسرائيلي ، وردا على ذلك اقترحت ايران في حينه على السودان إقامة وتفعيل منظومات دفاعية جويه غرب البحر الأحمر ( لننظر هنا سوء النيه والخبث الإيراني بناء قاعدة عسكريه لهدف مساعدة حماس وفِي الوقت نفسه جر السودان لبناء منظومه صاروخيه لتهديد السعوديه .
هذه المنظومات الدفاعية كان من شأنها تهديد على المجال الجوي السعودي ، الأمر الذي دفع السعوديه ومصر إلى ممارسة الضغوطات على السودان؛ لتقليص علاقته العسكرية مع ايران وإغلاق هذه القواعد . الوجود العسكري الإيراني في سوريا والعراق ولبنان واليمن يحمل الأهداف الاستراتجية الشريرة لنظام ايران التوسعي ، على حساب ارض العرب القومية.
د:رضوان بك موسى** الشارع العربي **