عندما يدعم الطغاة زبانيتهم .
عندما تم قصف القذافي وقتله؛ لم يتم ذلك تحت البند السابع وبدون موافقة هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن؛ والسبب طمس الحقائق عن قبول الرئيس الفرنسي أموال في حملته الانتخابية ؛ بالرغم من أن القذافي لم يقتل شعبه ولم يدمر بلده
والآن وقد دمر الأسد سورية البلاد وقتل ملايين الأبرياء وشرد الملايين؛ واعتقل مئات الآلاف من الأبرياء وزجهم في سجونه السوداء ؛ وأكثرهم أستشهد أثناء عملية التعذيب؛ وذلك بالإستعانة بالغزاة القتلة لمساعدته في القتل والإجرام وجاؤوا على جناح السرعة ووضعوا أيديهم على ثروات سورية :من نفط وغاز وفوسفات وغير ذلك مقابل دعمه في قتل الشعب.
كل ذلك جرى تحت سمع وبصر العالم وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن؛ بذريعة مكافحة الإرهاب وهو من وجهة نظرهم قتل الشعوب البريئة والإستحواذ على ثرواتها…واستخدموا حق الفيتو لبقاء القاتل.
أما إدراجه تحت البند السابع فلا لزوم لذلك؛ لأن بقاءه في الحكم يحقق أطماعهم في سورية ؛ والتي خطط لها بطريقة مشروطة لتسليمه الحكم؛ وأهمها حماية حدود إسرائيل..
وبعون الله تعالى سوف تنهض سورية من جديد وستتحرر من القتلة والغزاة.
نسأل الله تعالى الفرج للمعتقلين والرحمة لأرواح الشهداء الأبرار.
عاشت سورية حرة أبية وعاش شعبها المناضل من أجل الحرية والكرامة.
محمد حسن وزان **الشارع العربي **