الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية !!
صديق قديم كتب يسألني ويعاتب ، قال : منذ متى أنت من الإخوان المسلمين لتدافع عنهم في مصر ، وانت السوري القومي الاجتماعي صاحب عقيدة علمانية ، وأية مصلحة لك في ذلك ..؟
وأجيب : لست من الإخوان تنظيما ولكنني مسلم . ولدت مسلما لأسرة مسلمة . درست في مدارس دينية لفترة في صباي .
الإخوان فريق مصري ككل فريق آخر . ولقد دافعت ومازلت عن الشيوعيين والإشتراكيين والناصريين وعن كل الأحزاب والتنظيمات والرجال الذين واجهوا القمع في مصر وغير مصّر . الحرية واحدة لكل البشر وأنا من كل البشر .
إذا وقفت مع قمع الإخوان اليوم فهو إذن بقمعي غدا أختلف مع الإخوان في مشروعهم ولا أختلف في انتمائهم التاريخي الذي أنا منه . ولدت عربيا . غادرت الوطن لزمن قديم مضى يوم أجبرت بقرار ظالم ، ولم أعد ولا ازال.
لا أريد شيئا لنفسي . لست مع لعبة الصراع على السلطة في المنافع والمواقع ولم أخرج من جلدي العربي المسلم .
وأقول : الحرية هي الحرية أدافع عنها لخصمي ويبقى خصماً . كما أدافع عنها لمن أحب .
الخزي للجبناء والخونه واللصوص والأنظمة المستبدة اعداء الحياة والحريه .
د: رضوان بك موسى **الشارع العربي **