و تنعدم الإنسانية في بلاد العرب !!!
بيع الاعضاء البشرية هو الدرجة الدنيا من الفقر التى أوصلنا إليها حكامنا الأشاوس ، لكن ما هو اسوء من أن يبيع شخص ما أحد أعضائة بمحض إرادته لضيق ذات اليد . الأسوأ هو سرقة الأعضاء ليتاجر بها .
في جامعه دمشق؛ وفي أوج الثورة السورية المجيدهٌ اكتشفت طالبة طب اثناء تشريح جثة جاءت طازجة من الموت ( موت تحت التعذيب ) ؛ أن هذه الجثة لشاب نزعت منه كليتاه ؛ وقلبه وكبده ، وعندما تحققت من وجه الجثة إكتشفت أن الجثة لأخيها الذي اعتقلته مخابرات النظام واختفى عن العائله ،
وذكر اكثر من مصدر أن الجثث التى تم إحراقها في سجن صيدنايا ؛ كانت لاخفاء سرقة أعضائها وبيعها في سوق الأعضاء .
هذا ما وصل إليه عالمنا العربي؛ وللاسف أن دوائر الآمال بتغير الأحوال تتسع إلى الأسوء .
للأسف الشديد ومعها أقسى الحسرة : لا خبرا مفرحاً في بلاد العرب .
د: رضوان بك موسى** الشارع العربي **