قضايا الساعة
الإنزلاقات الروسيةوشركاؤها
نسي الروسي ” المست-نسر . ” من طائر النسر ” في فراغ أجوائنا وتابعه الدميه؛ أن لكل سوري حصة في إدلب وفِي من هجروا إليها كما نسى الإيرانيون الجائلون في بقاعنا أن إرادة الدفاع عّن ادلب هي معركة وجوديه كبرى ؛ وأن وهم الإنتصار الذليل لا يجدي القيصر المتنقل في تسويق النصر إلى الإيهام بالقوة والصلاحية المطلقة في ترتيب الساحة السوريه وفقا لرغباته ومصالحه؛ ومن أجلها ينزلق بوتين كما ينزلق السارق المتعجّل للنفاذ بغنيمته ، ولَم ينتبه أنه بهذا الاستعجال قد وضع نفسه في مواجهة شريكة التركي الذي اغضبته الخديعه والمرواغة الروسية واستدراج خصمه الامريكي الى توجيه رسائل راحت تتوالى وتصعّد لهجتها لتقول لبوتين ؛ انتبه لست وحدك في الساحة وإياك والتورط خارج الخطوط الحمراء المتفق عليها .
د:رضوان بك موسى** الشارع العربي **