يشكل استهداف مدينة أدلب فارقا إلى تطور الوضع في شمال غرب سوريا والذي بدأ منذ مطلع حزيران وتم استهداف 145 هدفا للمراكز المدنية والمدارس ومحيط المخيمات ،
قصف ادلب محاولة الضغط على الاتراك من قبل الروس من اجل تنفيذ التفاهمات ، تسعى روسيا أن يكون الاسد هو المنتصر ومعها ايران وإسرائيل ولا يهم اَي زعيم هو ، أم على ماذا يسيطر ، وما هي كفاءته الحقيقية.
محافظة ادلب ، حيث يسكن اليوم نحو ثلاثة ملايين نسمه هي معقل المقاومة الأخير في سوريا ، وعندما تسقط او تحتل فأن الاسد ويداه ملطختان بدماء مواطنية المذبوحين سيظهر على التلفزيون في دمشق ويتحدث عن ” الإنجازات من اجل سوريا “وعن تدمير أعشاش الاٍرهاب ، وسيعرض الخطط من هنا وحتى أشعار اخر لتحسين جودة الحياة في الدولة . هذه ليست الكارثة ، ولكن هذه مصيبة قاسية وصادمه ومنعها من العالم الحر ما يزال ممكنا .
د: رضوان بك موسى ** الشارع العربي **