
يمكن ملاحظة ( الأمل ) ( والشكوك ) حول نهج الإدارة الأمريكية الحاليه في المنطقة عند غالبية قادة المنطقة . ولكن الثابت الوحيد هو الإرتباك حول ما تسعى الإدارة الأمريكية إلى تحقيقه في المنطقة الملتهبة عسكريا وسياسيا ً ، مع الشعور بأن سياستها تفاعليه وموجهه فقط لكل دولة على حدة .
يتعين على واشنطن صياغة مفهوم شامل يدمج جميع الإستراتيجيات الصغيرة بكل بلد لتحقيق مجموعة أكبر من الأهداف ، إذا أرادت التغلب على هذا الارتباك ولا يمكن اختزال تلك الإستراتيجيات الشاملة في مجرد شعارات؛ ولكنها مهمة لطمأنه أصدقاء أمريكا في المنطقة ؛ وردع خصومها ، خاصة مع إرث الرئيس السابق اوباما ، حيث انسحبت الولايات المتحدة بشكل مطرد من الشرق الأوسط .
الفراغ قد ساهم في تدهور الوضع بشكل مطرد في ليبيًا وسوريا واليمن وبعض الدول التى تشهدصراعات داخليه مثل مصر وتركيا والعراق ولبنان ومع سقوط تنظيم ( الدولة ) إضافة إلى عودة الإستبداد بعد تراجع ( الربيع العربي) مع مئات الآلاف من القتلى وملايين اللاجئين .
د:رضوان بك موسى **الشارع العربي **