قصة عشق بين الماء والورد
يتعشق الورد للماء ،ويشتاق للإرتواء منه ويحتاجه بشدة لكن رغم ذلك لايطلب منه أن يسقيه …..،يموت بصمت وعند الإحتضار تتساقط الأوراق كالدموع ويختنق بحرقة الحنين ،فتبدأ الأغصان بالجفاف من عدم الإهتمام والإكتراث ..
يموت بصمت وعند الإحتضار تتساقط الأوراق كالدموع , ويختنق بحرقة الحنين ،فتبدأ الأغصان بالجفاف من عدم الإهتمام والإكتراث ،ويتطاير شذاها مع الريح، ورونقها يئن ويصيح …….
هاهو “الماء” يأتي من بعيد على هيئة الثلج والجليد، ينادي إنتظريني
((لاتموتي) ) سأذوب عما قريب ولكن هل من مجيب؟؟؟؟
فيرتد صدى روحها لو كنت حقاً لي “حبيب”….
لأوقدت لي من شوقك ليذيب جزء منك , فيتسلل لداخلي ليُبقي مني آثر وردة ،ولكنك عني البعيد القريب!!؛ومني القريب البعيد ….
*هكذا حالنا مع بعض البشر , الذين إحتلوا مكانة بقلوبنا , وإستوطنوا بروحنا ،عندما نكون بأمس الحاجة لوجودهم وقربهم بحياتنا ينسحبون بهدوء،
وعندما يُعيدهم الحنين إلينا يتفاجئون بموت مشاعرنا وإنطفاء بهجتنا،ويتجاهلون بأنها قُتلت وإنطفئت على أيديهم …..
صباح خريبي **الشارع العربي**