قصص من الواقع

لا تأمن للملوك ولو ملّكوك ولا للنساء ولو عبدوك

تزوجها بحب قيس وليلى وعشق عنترة وعبلة..

طلبا لإرضائها ذهب  إلى الخليج ..ما كان يقطعها أرسل إليها المال ..

سألته حبيبي:
أأسجل البيت بإسمك أم بإسمي؟

لشدة حبه لها قال بإسمك فما كذبت خبر..

آخر إجازه وهو عندها شَعَرَ بنشوة النصر والإنجاز , فقال لها هذه آخر سفرة لي إلى الخليج سأعود لأبقى بجانبك..
غاب فترة عام كاملة ثم عاد عودته النهائية لم يخبر حبيبة قلبه ..أراد أن يجعلها مفاجأه..فتح الباب فلم يفتح.. ثم فُتحَ الباب من الداخل..

وإذا برجل يسأله من أنت ؟..فقال له أنت من أنت؟ هذا بيتي وفلانة زوجتي .

فقال له فلانة أصبحت زوجتي أنها رفعت عليك دعوى تفريق لعلة الغياب فتزوجتها أنا ..لم يصدق صرخ باسمها فأجابته نعم هذا زوجي الله يسرلك مع السلامة..

وهكدا  كان  عشقٌ وهيام طعنة خنجر في كيان الإخلاص  ..

 

المحامي : ع الناصر نور الدين **الشارع العربي **

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى