الدين والمجتمع

في تحريم الغناء والموسيقى !!!

الغناء شعر شعبي او موزون ببحور الشعر

فان كان يُهذب النفس ويصقل العواطف او يرفع هم تعب من فعل في جهد او ترفيه عن نفس مرهقه او روح حزينه فليس فيه حرام
تحريم الغناء هو ذاك الغناء الذي يثير الغرائز ويُهيّجه وذاك الذي يصف مفاتن او يجهرٌ بفاحشه ..وهو ذاك الغناء الذي فيه انكسار وتكسّر اثناء ادائه فان كان المغني رجلاً ذهبت هيبته وان كانت انثى بين الاناث فقدت شيئا من حياء وخجل.
ثم اذا كان الغناء اصله ابيات شعر موزونه ببحور محدده والوزن هو كاالسلّم الموسيقي يُتلى او يُعزف ..اما بطريقة النطق واللفظ او بالعزف على الات فإن لغة العرب بالجاهليه كانت شعراً ..وجاء القران ببلاغته وعظيم تعابيره وبلاغتها تخديّا ل لغتهم التي تنطق شعرا ..فهل نستطيع ان نقول انه حرام
اليس التجويد وقواعده ترتيلا وتلاوة لها صداها الخاص بالنفس
اما قال الله جل في علاه ( ورتّل القران ترتيلا) اليس من يسمع القران مرتّلاً
تهدأ نفسه وتنتعش روحه اكثر من ان يسمعه قراءة عاديه
ثم الم يكن الرسول صلى الله عليه وسلّم يقول لحسان هات يا حسان وأسمعنا…ولما اختار الرسول الكريم بلالا ليكون مؤذناً اليس لعذوبة صوته وحسن وجمال ادائه وروعة نطقه(فلايستشهدّن احد بالقول ان كل ما يلهي عن ذكر حرام فهذا يعني ان من يعمل محاسبا يرتكب حرام او اي عمل اخر لان العمل يُلهي عن ذكر الله فاللصلاة اوقاتها( ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)
والله من وراء القصد
ارجوا التعليق بالحسنى وليس بأوامر جافه تُنفّر ولا تُبشّر..

المحامي:ع الناصر نور الدين **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى