خواطر
مشاكل العصر

نظرة شموليةلحل مشاكلنا
إن المتعمق بمشاكل العصر يرجع بخيبة أمل، ويشعر بأن قوى الشر قد رسخت جذورها، إذ لا يمكن إصلاح البشرية، إلا باجتثاث مسببات الشر والفساد، ولا يوجد شر ولا يوجد ضلال أكبر من هذه المفاسد الدنيوية المأساوية التي تغلغلت في القلوب فأتعستها، وكانوا قد ظنوها فيها الحياة والماء الغدق، فإذا بها سبل البلاء والوباء، والشقاء والحروب، وغضب الطبيعة كما يدعون، وجنون الأنعام وهلاكها، إذنلن تستعاد البشرية إلا بإزالتها، ثم إقامة شريعة الله في أرضه، وتلك الخيبة
طارق إبراهيم نداف **الشارع العربي**