قصص من الواقع

“عفوت عنك أملاً في عفو الله وعوضه !!

#قصة_واقعية
سائق يدهس طفل صغير مما أدى لوفاة الطفل مباشرة، فتم الزج بالسائق في السجن !!
فما كان من والدة هذا الطفل وهي في أوج فجعها، وجم مصيبتها، ولوعة قلبها، إلا أن أصرت على أن تذهب إلى السجن بنفسها، لتفك قيد قاتل فلذة كبدها، ومهجة فؤادها، ثم تقف أمامه صابرة محتسبة وتقول له بكل ثبات:

#عفوت_عنك أملاً في #عفو_الله_وعوضه !!
لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل تنهدت تنهيدة، ثم قالت له والدموع تذرف من عينيها :
ولكن لي عندك رجاء، إذا رزقك الله بمولود فسمه على اسم طفلي محمد، ثم تعال به إلي لأحتضنه فقد حُرمت من احتضان ابني محمد !!”
ما أعظمه من قلب، وما أعظمه من عفو، وما أعظمه من صبر، وما أعظمه من رضى بقضاء الله وقدره !!
“وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ”
اللهم كما عفت هذه الأم وغفرت وسامحت، فاعف عنها واغفر لها وارحمها وعوضها خيرا، وارزقها الصبر والسلوان على فراق ولدها ….

#وقائع_الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى