عام

أعز ما أملك

يحكى أن زوجة أحد التجار  شاهدت في حديقة بيتها أحد الخدم  جالسا يبكي

فسألته : مابالك تبكي هكذا

أجابها الخادم : طردني سيدي

سألته : لماذا ؟

قال :لقد كسرت آنية من الزجاج و أنا غافل

قالت له :تعالى معي إليه

فذهبت به إلى زوجها فلما رآه زوجها  قال لخادمه

لماذا عدت مجدداً ؟

قالت الزوجة :

أنا أحضرته…

قال لها :

و ما شأنك أنت ؟

قالت :

هذا ظلم و جور

فقال لها :

سيعود شرط أن تذهبي أنت إلى أهلك ..

فقالت : موافقة

فقال لها : غدا تذهبين و خذي معك أعز ماتملكين ..

و حين خيّم الظلام خدرته و أخذته معها إلى أهلها, وفي الصباح حين استيقظ وجد نفسه في منزل أهلها

فقال مندهشا  :

أين أنا و من أتى بي إلى هنا؟

فأتته زوجته وقالت:

أنا من أحضرتك إلى هنا

قال : لماذا ؟

قالت :قلت لي  أن آخذ معي أعز ماأملك … و أنت أعز من أملك..

فابتسم و عادا إلى بيتهما……

يخرب بيت الذكاء ! لو نسواننا كان أخذت ذهبها وعطورها وفلتت وأهم حاجة شاحن الموبايل

الأحواري # مختارات الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى