قصص من الواقع

عندما يرتقي الفن والصدق

يقول الفنان #شارلي_شابلن :

منذ سنوات كنت اتجول ماشيا على قدمي في احد شوارع نيويورك المزدحمه وعندما عدت الى الفندق وجدت في احد جيوبي ساعه ذهبيه لم اعرف من الذي وضعها فيه ،
فسلمتها الى سكرتير الفندق كي يسلمها الى البوليس .
وفي اليوم التالي تلقيت ( خطابا ) هذا نصه :
عزيزي مستر شابلن.هذا الخطاب يرسله اليك نشال محترف وقد حدث امس اني كنت ازاول عملي في احد الشوارع المزدحمه, فرايتك في اللحظه التي نشلت فيها الساعه من احد المارين ، ولما كنت من المعجبين بفنك فقد راق لي ان اقدم هذه الساعه هديه لك ، فوضعتها في جيبك دون ان تشعر .. !
واستطرد شارلي يروي القصه : ومر عام والبوليس قد عجز فيه عن معرفة صاحب الساعه فاعادها الي …..
ولكن امرها تسرب الى الصحف فاشارت اليه ، فلم يمض يومان حتى تلقيت
الرساله التاليه :
عزيزي مستر شابلن : منذ عام عندما كنت اسير في احد الشوارع المزدحمه في نيويورك نشلت مني ساعتي الذهبيه …. وقد قرات اخيرا في الصحف ان النشال الذي حرمني منها اهداها اليك ..
ويسعدني ان تحتفظ بهذه الساعه …
ولما كنت اكثر اعجابا بك من ذلك النشال ، فانني ابعث اليك مع هذا الخطاب بالسلسله الذهبيه الخاصه بالساعه … !

معن الطائي **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى