لجماعة ناشيونال جيوغرافي واساليب البقاء ، وتلفزيون الواقع
أود ان ادلكم على تربة خصبة لتقوموا بالذهاب إليها ، إن ما تبحثون عنه ليس في حوض الأمازون ولا في القطب الشمالي.
اذهبوا الى مخيمات اللجوء في الشمال ، ورافقوا المهاجرين الهاربين في قوارب الموت في البحار ، وامشوا معهم حين يصلوا الغابات ليعبروا الحدود ، واهربوا معهم من طلقات القناصين وكلاب الجندرما ، وصوروا خفية تجار البشر ، و مافيا الأعضاء البشرية .
صوروا ارتعاش الأطفال من البرد ، وانهيار الخيام من الثلوج، و صوروا الأسر التي تموت وهي نائمة من الصقيع.
لن تكلفوا انفسكم دولار واحدًا
وربما أقول ربما حينها يستيقظ ضمير البعض وبحاول إيقاف هذا القتل ويوقف هذا النزيف الذي استنزف شبابنا و دمر بلادنا ..
د:سليمان عمر **الشارع العربي **