“وفاق الأقوياء”
حينما يوجد شجر الصفاف يمكن للمرء ربط حصانه، “مثال من منغوليا “.
الوثائق السّوفياتية والصهيونية التى نشرت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ، تظهر كثيرة التعقيد وذات أهمية جديرة بالتوقف عندها؛ خاصة وانا انظر الى لقاء بوتين والمجرم بشار الأسد .
في شباط 1941 حاول حاييم وايزمان wizeman, احد مؤسسي دولة ” إسرائيل ” الذي كان مقره لندن اجراء اتصالات مع الحكومة السّوفياتية بوساطة السفيرالسوفياتي في لندن إيفان ماتسكي .
وبالرغم أنهما أجريا محادثات لطيفة ومهذبة التى كانت الاتصال السياسي الأول بين زعيم صهيوني وسفير سوفياتي ، إلا أن النتائج لتلك المحادثات في التقرير الذي ارسله السفير ماتيسكي وهو يهودي مثل الكثيرين من السفراء السوفيات في حينه،.امتدح حقيقة أن وايزمان يتحدث الروسية بطلاقة ، بالرغم انه غادر روسيا منذعشرات السنين.
كما أشار ماتيسكي الى أن وايزمان قال في نهاية الأمر أن هتلر سيهزم ،
وهي مقولة تتطلب كثيرا من الشجاعة من وايزمان ازاءحقيقة أنه في أعقاب اتفاق مونيخ بين وزراء خارجية الاتحاد السوفياتي والمانيا النازية “مولوتوف -روبنثروب “1939. فان ستالين كان لا يزال حليفا لهتلر وشريكا في مهاجمة بولندا وتقسيمها بين ألمانيا النازية والإتحاد السوفياتي الشيوعي..
د:رضوان بك موسى **الشارع العربي **