قضايا الساعة
شعب وأطياف ديانات !!!
إذا اجتمعت الديانات و الطوائف و المذاهب في شعب .و اصبح لكل طائفة سلاحها ، و أحزابها، و وظائفها و مناصبها و مرجعياتها.
و ايضا اصبح لكل طائفة مدارسها و جامعاتها ، و دور عبادتها، و مدنها الحصرية ، و مرفأها و حدود دويلتها و حتى مكب النفايات أصبح حصريا مكتوب بأسماء الطوائف .
البلد على حافة الإنهيار الكبير ، و هذه الحكومة ليست أكثر من جرعة مخدر لبعض الوقت قبل الانفجار .
الانفجار آت لا محالة ، لان من كان سببا و مسببا لما وصلنا عليه ما زال كما هو .و صواعق الانفجار لم تنتزع و مسببات الفوضى الخلاقة موجودة ، و الساعون الى تلك الفوضى اكثر من دعاة السلم الأهلي.
انها مسألة وقت فقط قبل حصول ما هو منتظر من خراب .
أحمد كرونبي **الشارع العربي **