النفود الإيراني بلبنان إلى أين ؟
قررت إيران بأن حان وقت الصعود درجةً في تحدي ادارة بايدن ، أول امس كما افادت ( الانباء ) ، ابحرت ناقله أولى من ميناء في إيران في طريقها إلى بيروت بناء على طلب حزب الله لمساعده لبنان ( في التغلب على نقص الوقود ) . يدور الحديث عن خرق فظ للعقوبات التى تحظر على ايران تصدر منتجات النفط ولكن إيران تستخف ، ونصر الله الذي حذّر من كل محاولة لوقف الناقله ، يُرى في ذلكٌ فرصه رائعه لتوسيع النفوذ الإيراني في لبنان . لا حاجةً للاشارة إلى أن الولايات المتحده كان يمكنها أن توفر نفسها معضلة كيف تتصرف تجاه الخرق الايراني الجديد ، لو أنها استبقت هي نفسها فساعدت لبنان بمنتوجات الوقود الحيوي ؛ ولكنها لم تفعل ، بالرغم أن الناقلات الإيرانية في ميناء بيروت قد تنزل وسائل قتالية .
رئيس أمريكي هو تيودور روزفلت إعتقد : أن على واشنطن التحدث برقه مع التلويح بعصا كبيره ، رئيس آخر ( ترامب ) اعتقد بانه يجب الحديث بقوة والتلويح بعصا كبيرة . إيران تتعامل مع إدارة بايدن في أفغانستان والشرق الأوسط كمن يتحدث ضعيفاً ويمسك أيضاً بعصا صغيرة ، لا تهدد ، ونأمل ان تكون مخطئه .
د:رضوان بك موسى** الشارع العربي**