عمق البحار

عندما يصبح البحر أكثر غموضًا من النجوم.
غوصة إلى عمق 200 متر تحت سطح البحر، تدخل  حينها إلى “منطقة الشفق المحيطي” — عالم سري غامض، تغيب فيه أشعة الشمس تدريجيًا حتى تختفي تمامًا، ويغدو التمثيل الضوئي مجرد ذكرى.
تمتد هذه المنطقة بين 200 و1000 متر، وتعيش فيها كائنات بحرية غريبة، تكيفت مع الظلمة والبرد والضغط الذي لا يُحتمل.

لكن الأعجب من هذا كله؟
أعمق غوصة بشرية مُسجلة وصلت إلى عمق 332 مترًا… إنجاز يفوق الخيال، وجرأة تقارع صمت الأعماق.

وما بعد 1000 متر؟
أنت الآن في “منطقة منتصف الليل”، حيث يسود الظلام الأبدي، وتنعدم الحياة كما نعرفها. هناك، تمتد السهول السحيقة، في بيئة تُشبه الفضاء الخارجي أكثر من كوكبنا… عزلة، برودة، وصمت لا ينكسر.

#فسبحان  الخالق المبدع

#معلومة_الشارع_العربي