وقائع
سأطلق أمكم
قبل العيد اتصل الأب المسن بابنه الموجود بنيويورك وقال له:
اسمع، أنا وأمك سنتطلق، خمسة وأربعون عاماً من البؤس تكفي.
يصرخ الإبن :
“أبي، ما الذي تتحدث عنه؟” .
أجاب الأب :
“لم نعد قادرين على تحمل رؤية بعضنا البعض, لقد سئمت من وجهها، وسئمت من الحديث عن هذا الأمر،
لذا اتصل بأختك في شيكاغو وأخبرها بالأمر “
، ثم أغلق الأب الهاتف.
الآن أصبح الإبن قلقًا، لذا اتصل بأخته.
تقول:
“يا إلهي، لقد انفصلا!” وتتصل بأبيها على الفور.
أبي لن تنفصلا! لا تفعل أي شيء آخر، سنعود بالطائرة غدًا إلى المنزل للتحدث في هذا الأمر, حتى ذلك الحين، لا تتصل بمحامٍ، ولا تقدم أي أوراق، هل تسمعني؟” وتغلق الهاتف.
يتوجه الرجل العجوز إلى زوجته ويقول:
“حسنًا، إنهم سيأتون للعيد وسيدفعون أجرة السفر الخاصة بهم”
ماتيو بروكس #وقائع_الشارع_العربي