خواطر

زلزال زلزل قلوبنا وأدمى مٱقينا

اثنا عشرَ عاماً..

تجمدت الدموعُ

في المآقي.
وتسمّرَ البؤبؤُ

تحتَ الجُفنِ ..

والرُمشِ بِلا

تِرياقِ.
وتلبَّدتْ الألسنُ

بالأفواهِ حُزناً ..

وهي بِلا مذاقِ
والآذانُ وُقِرَتْ من تفجيراتٍ ..

والاصداءُ بِلا تلاقِ
فجاءَ الزلزالُ ..

فأصبحتْ عيونُنا نَبعاً دفّاقِ.
والبؤبؤ صحا من غفوتِه..

رَجْراجاً ينشُدُ التلاقِ.
والآذانُ رَمْمَتْ ذاتَها ..

لِتُسْمِعَ صوتاً لِحَبيبٍ بالآفاقِ.

والّلِسانُ انطَلقَ كأصيلٍ جموحٍ ..

يَنشُدُ العونَ

ولا يُلاقِ

بني يعرُبٍ

بني يعرب ما دهاكُم ؟

أبِكُم أُذنٌ تَسمَعُ ما نُلاقِ.؟

أبِكُم عُيوناً

تَرى طِفلاً تَحتَ الأنقاضِ

دَمْعُهُ رَقْراقِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى