قضايا الساعة

نصوص ماسونية عالمية

 

لو قلت بأنَّ مايحدث في أمريكا هي مسرحية أمريكية..كتبتْ نُصوصها الماسونية العالمية.

ويقوم بتمثيلها أبطالٌ من الساسة مجاناَ ,  تماماً كما حدث في أحداث نيويورك عام ٢٠٠١ ..

قرأت منشوراً وافق رأيي يقول :

إعترف أحد زعماء( فدرالية الأخوة العالمية IFB) وهو على فراش الموت.

بسياستهم المسماة ( الراية الخداعة ) والتي تعني قيامنا نحن أنفسنا بعمليات إرهابية ضد مصالح بلادنا ،

وننسبها إلى خصومنا لكي نعطي التبرير لإعلان الحرب عليهم .

وقد أنجزنا عمليات ناجحة كثيرة في هذا الخصوص ، من أبرزها هجومنا نحن ضد أسطولنا في عام ١٩٤١ الذي منحنا الحجة لمهاجمة اليابان وإلقاء القنبلتين الذرتين.

وفي عام ١٩٦٢ قمنا بتكوين ميليشيات كوبية,تقوم بعمليات إرهابية ضد قاعدتنا في كوبا من أجل إعطاء الحجة لمهاجمة كوبا واحتلالها.

وكذلك قمنا بتنظيم ميليشيات سرية في أنحاء أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية من أجل مكافحة النفوذ الشيوعي .

وتنفيذ عمليات إرهابية تنسب إلى اليسار المتطرف, فتمنح حجة لتدخلنا وتجبر الحكومات الأوربية للإعتماد علينا .

وفي السبعينات طبقنا خصوصا في إيطاليا وتركيا سياسية أسميناها (استراتيجية الإضطراب ) .

أوجدت التوتر والعنف من خلال العمليات السرية ، ودعمت أنصار أمريكا ، وبررت تدخل العسكر لتحجيم اليسار وقمعه .

وكانت ذروة نجاحاتنا في تطبيق سياسة (الراية الخداعة) في الشرق الأوسط هي :

عملية تدمير برجي نيويورك عام ٢٠٠١ وإيجاد أسطورة (بن لادن والقاعدة).

ثم نجاحنا الفائق في العراق بتأجيج الحرب الطائفية ,ونشر العنف والأحقاد, من خلال فرضنا سياسة (اجتثاث البعث)

التي كانت لإجتثاث الدولة العراقية نفسها.

إنتهى اعترافه..

ليس هذا بغريب فلا يُضحى بعظيم إلا لعظيم .

فأمريكا ومن خلفها الماسونية التي تحكم العالم يجب عليها كل عشرين عاماً أن تختلق حدثاً يخولها التحكم بالعالم ..

وأصبحتُ أميلُ أن كورونا كانت الحدث في هذه السنوات..

خلقته أمريكا لضرب الصين فإكتشفته الصين و طورته ففاجأت به أمريكا

و أذهلت العالم وبدأ كلٌ منهم يسيسه حسب مايناسبه .

وما أحداث أمريكا اليوم إلا مشهداً من هذه المسرحية .

لكن  ليس كلُ ما يتمناه المرء يدركه ..

يحيكون ويتآمرون على شعوبهم والعالم و كأنهم هم من خلقوهم ..

ونسوا الله خالقهم والمدبر والمتصرف في هذا الكون وحده سبحانه .

سيستبدلهم الله ويأتي بقوم غيرهم هم يخافونه .

فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا . صدق الله العظيم .

حسين برهو حسين  **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى