تقلص دماغ المراة أثناء الحمل
هذا هو السبب في أن بعض النساء الحوامل قد تعاني من قصور صغير، وفي بعض الأحيان خفي في المهام، مثل تذكر العناصر من القائمة التي درسوها، أو تذكر القيام بأشياء معينة في المستقبل.
بعد ولادة الطفل سيستغرق الأمر ما يصل إلى ستة أشهر حتى يستعيد مخ الأم حجمه الأصلي.
الخلايا في المخ يقلل حجمها دون تقليل عددها. بعبارة أخرى، تظل كثافة الخلايا العصبية كما هي، ولهذا تعود قدرة المخ إلى طبيعتها بعد الولادة.
كشفت دراسة نشرت في علم الأعصاب الطبيعة أن النساء الحوامل يعانين من انخفاض في المادة الرمادية في مناطق مخ معينة مسؤولة عن الإدراك الاجتماعي وتشكيل المرفقات.
ومع ذلك، فإن فقدان المادة الرمادية هذا يعزز في الواقع شعور الأم بالتعلق بطفلها ويحسن قدرتها على فهم احتياجاتهم وعواطفهم.
باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي، فحص الباحثون أدمغة النساء الحوامل قبل الولادة وبعدها. اكتشفوا أن انخفاض المادة الرمادية في مناطق دماغ معينة يحسن في الواقع من كفاءة المخ في فهم الإشارات غير اللفظية من حديثي الولادة.
هذا التغيير يمكّن الأمهات من التعرف بسرعة على الأخطار المحتملة ويعزز ارتباطهن العاطفي بأطفالهن. نُشرت أول دراسة في المجلة الأمريكية للأشعة العصبية، بعنوان “التغيير في حجم الدماغ أثناء الحمل وبعده: دراسة في النساء الأصحاء والنساء المصابات بتسمم الحمل”.
نشرت الدراسة الثانية في علم الأعصاب الطبيعة بعنوان “الحمل يؤدي إلى تغييرات طويلة الأمد في بنية الدماغ البشري”.