قصص من الواقع

قصة حب

#قصه_حب_حقيقه

في عام  1895م لم تكُن تدري  الكونتِّيسة البريطانية كامبيل  حين عودتها إلى بريطانيا أن قلبها مازال هناك بين ضلوع ذلك المصري ( خطّاب) الأسمر البشره النحيف ابن نزلة السمّان بمصر..

المُترجم الفصيح ذو الشخصية الساحرة التي تجمع بين الثقافة وخِفّة الدم

لم تستطع كامبيل المكوث في لندن طويلاً فقررت العودة والبحث عن مترجمها النحيف إلى أن وجدته وأفصحت  عن حبها له وتزوجا…و استمر الترحال بين لندن والقاهرة

إلى أن قررا الزوجان الإستقرار في “نزلة السمّان

نتج عن هذا الإستقرار الأبناء الثلاثة : مبروك ..وهانم.. ..وعُمر

وقاما ببناء فندق سفنكس هاوس ثالث أقدم فنادق القاهرة ..بعد مينا هاوس .. وشيبرد

اعتنقت كامبيل الإسلام وقررت بناء مسجد؛ومركز تعليمي…

لم يشأ القدر أن يستقر جسد كامبيل في مصر كما استقر قلبها من قبل..

توفّت أثناء زيارتها لأهلها بلندن ودُفنت هناك …

وهكذا كانت صور الحب الحقيقية بلا مصالح ..

#وقائع_الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى