صدمة حزب الله !!

لا شك أن “حزب اللهٌ “أصيب بالصدمة التى فاقت صدمتى ” حادثة خلدة “مع العشائر العربية والتى وصفها أيضاً بالكمين ، وحادثة بلدة “شويا “ الجنوبية حين حوصرت مجموعة له كانت عائدة من عملية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ،..
رغم أن الحادثتين الأولى والثانية أصابتا صورته المتعالية والفوقية؛ بقدر ما أصابت أحداث ” الطيونة” ؛ إلا انه يرى في الأخيرة رسالة مباشرة ملتبسه في مراميها وفي طبيعة مرسلها ؛ وتستدعي التعامل معها بجدية ووأدها في مهدها قبل أن تصبح كرة ثلج في قابل الأيام والشهور ..
ويأتي قلق ” حزب الله “من ضبابية الواقع الذي سيفرزه إستحقاق الإنتخابات النيابية؛ التى يعُوّل عليه بعض من المجتمع الدولي ليكون معبراً للتغيير في موازيين القوى السياسية ، في وقت يبدو فيه حليفه المسيحي الذي آمّن الغطاء الشرعي لسلاحه ولنفوذه ، في حالة وهن وخصومه مع كثير من المكونات السياسية؛ قياساً لما كان عليه في الإنتخابات الماضية …
د:رضوان پك موسى** الشارع العربي**