طفل الحجارة

#طفل-الحجارة :
في سنة ٢٠٠٠ كان بيهرب من المدرسة ويذهب ليشتبك مع العدو الذي سرق ارضه ووطنه ..حتى طلبت المدرسة ولي امره ..ذهبت والدته ووبخته وضربته لكي ينتبه لدراسته …ليس خوفا من شالعدو ولكن خوفا عليه ..
لكنه لم بتوقف عن حماسه وشجاعته ..بل كان يقف امام الدبابة ويرقص ويغني :
“لو كسروا عظامي مش زاحف لو هدوا البيت مش خايف” ويرمي حجارة .
ابن خالته شادي، قتل في سيل الله ؛مما زاد خوف الأهل عليه فحبسوه في البيت.. واستطاع الهروب من المواسير ويذهب ليرمي العدو بالحجارة …
مرات ومرات والدته تعيده من نص الإشتباك.
في يوم راى في منامه شادي ابن خالته يقول له
( تعال انتقم لي ) وفي نفس اليوم والدته حلمت بشادي يقول لها ( خليه يجي عندي ).
سعرت والدته انها رسالة ربّانية وان ابنها سوف يموت في سليل الله قريبا.
مصور فرنسي إسمه “لورو” صوره هذه الصورة وهو بيرمي حجارة على دبابة ميركافا ..
إنتشرت الصورة وبعدها بعشرة ايام، وبالتحديد تاريخ ٢٠٠٠/١١/٨ ، كان قد انحنى ليأخذ الحجارة ؛اذا بطلقة من نوع 500 دخلت في رقبته وخرجت من الجهة الثانية وإنتهت قصته في لحظة..
هذا الفارس الصغير الذي تحدى العدوبحجر اسمه #فارس-عودة ..
#مختارات -الشارع العربي