قصص من الواقع

أنا طيار وشارل ايوب طيار

فيه مثل بيقول:

(من ظهر الحمارة إلى كرسي  الطيارة)

ومثلٌ آخر يقول:

(من وراء التيس لخلف الفوتيس)

وهكذا تنتقل ناس  بجهلها لتوزعه بتملق على الٱخرين وهي لا تفقه من الأمر شيء ..

كمثال  من صار بالإعلام  فصنع صحيفة

الديار  من أجل الدولار   فأضحى لأهوائه جرّآر.

حيث اتحفنا بمقالةٍ هوائيةٍ لا يخطهاإلا من يحمل بجمجمته عقل حجار.

فقال:

أنَّ طياراً اسمه (محمد …..)هو طيار ميغ ٢٩ …

مستعد لعمل انتحاري بطائرته الميغ ٢٩ وهي تحمل عشرة اطنان من الصواريخ المتفجرة…

وضرب حاملة الطائرات الأمريكية وشطرها نصفين وقتل من عليها وعددهم ٥٨٠٠جندي..

وذلك خلال نصف دقيقه؛  وبالتحديد ٣٢ ثانية من الٱقلاع حتى الإصطدام.!!!!

يا شارل يا صاحب الديار  يا جرّار:

هل حقا كنت يوما طيار.؟؟

وان كنت طيار فهل يستطيع طيار الإقلاع والإصطدام بحاملة طائرات تبعد ٢٠٠كم وخلال ٣٢ثانيه.؟
اي حديث جريمة تدعي  يا زعيم الشُطار؟

إلّا إذا  كنت تقصد أن الزمن الذي تقصده هو ما فوق سرعة الضوء بعشرة اضعاف.

ولمعلوماتك يا صاحب الديار:

الميغ ٢٩ ،طائرة مقاتلة وحمولتها ليس عشرة أطنان.
هذا إذا كنت قد مررت من مهنة طيار وصرت جزار  صاحب الديار …..

وللإشارة :الصحافة هي صدق الخبر ..لأنها رابع سلطة في مسؤولية  نشر  الخبر ….

وليست الصحافة  غبار ثرثرة تطير بطيارة الخبر ….

لأن هناك عقول لايؤثر فيها  الرماد في العيون ..لكي تصدق أي خبر ملفوف بالكذب والدجل ….

كتبت عنك سطوري هاته  لأنني أعرفك…

ومن زمن طويل انك:  معشوق الأغبياء من البشر تصدق الكذبة وتعتبرها خبر ..بدليل أن الديار  تاجاً على رؤوس الناس من فصيلة الأبواق …

تثرثر بالدجل وتعزف ألحانا على أوتار النفاق …

 

المحامي:ع الناصرنورالدين**الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى