قصص من الواقع
نكران الأحبة أخّاذ يُدمي
كم أبكى الآباءَ نكرآنٌ وجحود.
من ابناءٍ حُبهم في القلب خلود.
بخلايا فؤاده ومهجته عنهم يزود
وبالكبد يضحّي في سبيلهم ويجود.
اودَعوه بدارِ المسنين مكاناً للقعود.
ومات قهراً وحزنا بما لقي من صدود
والحزنُ، ما كان غضباً ولا عداءً لدود.
بل غصّةً في القلب تخطّت الحدود.
المحامي:ع الناصرنورالدين**الشارع العربي**