الثأر لسليماني !
على شرف يوم الذكرى الثاني لتصفية الإرهابي قاسم سليماني . دعت إيران الامم المتحده إلى اتخاذ كل الخطوات اللأزمة وشجب الولايات المتحده رداً على الاغتيال . فالجنرال كان في مهمة دبلوماسية في بغداد وليس لا- سمح الله – في إحدى رحلاته الكثيرة لتثبيت أسس منظمات الأرهاب في سوريا ولبنان كملاحق ايرانية تهدف الوصول إلى الهدف الذي اتخذت من إسم المنظمة التى يقف على رأسها – ” فيلق القدس ” المزعوم .
منذ سنتين والزعيم الأعلى خامئني يتعهد بالثأر لرمز البطولة الإيرانية مع تصفية سليماني . لا بد سياتي . في هذه الأثناء ، التهديدات في جهة ؛ والافعال في جهة أخرى . قبل يومين تم اعتراض محاولة فاشلة لرد متساو على شكل مسيرات ايرانية على مطار يضم جنودا امريكيين في بغداد . ومع أنه كتب على جناح إحدى المسيرات كلمتا ” الثأر لسليماني ” فمن غير الواضح أن خاميئني قد تصور الثأر الكبير الذي كان يمكنه أن يخفف ولو قليلاً من إحساس الإهانه الايراني . كما أنه ليس واضحاً اي ربح كان سينشأ من مثل هذه الدعوة الآن بينما يجلس ممثلوه لمفاوضات في محادثات النووي في فيينا .
د : رضوان بك موسى **الشارع العربي **