قصص من الواقع

موت عروس

إﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ،
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﻓوجد وحهه مليء بخربشات ملونة   ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤشاكسة بطفولتها البريئة ﻗﺪ ﺧﺮﺑﺸﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ وهو نائم
ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺐ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻃﺎمعة
ﻓﻲ ضحكاته وحبه  ﻓﻴﺮﻛﺾ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭﻳﻘﺮﺻﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ ، ﺛﻢ ﻳﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮة
ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﻀﺤﻜا  ﻋﻠﻰ لوحتها المزركشة على وحهه..
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎن تصورها لنتيجة ما فعلت لكنها اصطدمت بغضبه وصراخه الذي أيقظها من أحلامها الطفولية
بصفعة ﻃﺮﺣتها ﺃﺭﺿﺎ مع عتاب زلزل كيانها ” ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﺰﻭﺟﻚلأﻟﻌﺐ ﻣﻌك ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﺴﺖ ﻃﻔل ﺻﻐﻴﺮ..،ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻷﻛﻮﻥ أﺳﺮة..
لأﻧﺠﺐ ﺃﻭﻻﺩﺍ لأﻛﻮﻥ ﺭﺟﻼ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻜﻞ،
ﻫﻞﺟننت؟ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻭﻏﺮﺍﻡ ﻭﺭﻭﻣانسية ؟  أﻓﻴﻘﻲ  من أحلامك المجنونة ﻓﺄنت ﻟﺴت ﺑﻄﻠﺔ ﺗﻠﻚ
الأﻓﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨت ﺗﻘﺮﺋﻴنها فقد إﻧﺘﻬﻰ ﺯﻣﻨﻬﺎ ،ﻓﻬﻲ ﻻﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻻ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻻ ﺗﺮﺑﻲ الأﻭﻻﺩ “
وأضاف بصراخ أكبر إمتزج بصوت أنينها وبكائها
” ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﻋﺰﻡ أﺻﺤﺎﺑﻲ على ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ،أﺭﻳﺪ أﻥﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﻀﺮ ﻫﻞ ﻓﻬﻤت؟
ﻭﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ إﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ تقصيرا ﻣﻨﻚ “
ﺧﺮﺝ مزهوا بنشوة  ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻵﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ الذي ﻻﺗﺨﺮﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻦ ﻃﻮﻋﻪ..
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭﻩ ﻣﺨﺬﻭﻟة ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪة ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻬﻲ ﻣﺮﻳﻀﻪ
ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﻧﻔﺴﻬﺎ أن يتقطع ، ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ،ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻﺗﻔﺎﺭﻕ ﻣﻘﻠﺘﻴﻬﺎ
ﻟﻢﻳﻜﻔﻪ ﻣﺎفعله ﺑﻬﺎ ، ﺑﻞ ﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ
ﻭﻳﻘﻮﻝ :
” ﻗﺎﻝ ﺣﺐ ﻭﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ زوجية؟ بالقسوة والغلظة ﻳﺠﺐﻣﻌﺎﻣلة ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺇﻻ لن ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴة
ﺃﺑﺪﺍ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﺎ ﺻﺎلحة .. ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻥ ﺗﻌﻠﻢ أﻥﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻭ ﺗﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ ”
ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺴﻦ ﺍلحظ أﻥ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺫﺍﻙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺜﻠﻪ ﺑﻞﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺈﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻗﺎﻃﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
ﺍﻱ ﺭﺟل أﻧﺖ ؟ﻣﺎﻛﻞ ﻫاته ﺍﻟﻘﺴﻮة؟ ﺃﻫﻜﺬﺍ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺯﻭﺟﺘﻚ؟
ﺃﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ” ﺭﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮ ”
ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻟﻘﺎﺭﻭﺭﻩ ﻋﻠﻴﻚ أﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎﺑﺮﻓﻖ ﻭأﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﺪﺍﻋﺒﻬﺎ ﻭﻻﺗﻜﺴﺮ ﺑﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ؛؛
ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎﺭﺟﻞ ﻣﺎﺫﻛﺮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﺒﺦ ﻭﺗﺮﺑﻴﻪ ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ ﻫﻮ ﻓﻲ الأﺻﻞ ﻣﻦ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ
ﻭﻛﻮﻧﻚ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻭﻟﻄﻴﻔﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺣﺒﺎ ﻭﺷﻐﻔﺎ ﺑﻚ ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﺎﺩﻣتك  ﻭﻻ ﺟﺎﺭﻳتك  ،
ﻋﺪ إﻟﻰ ﺭﺷﺪﻙ ﻭﺗﺐ إﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪ إﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚﻭﺃﻛﺮﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ” ..
ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭشعر ﺑﻀﻌﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻻﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻓﺄﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ
ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ أﻧﻪ ﻟﻐﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻴﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﺪﻯ ﻣﻌﻬﺎ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﻗﺎﻝ:ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟة ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ.
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﺗﺤﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺴﻲ أنه
لم يأخذهم معه عندما خرج بعد بطولته الخصامية معها ..وهو كذلك يتذكر رن هاتفه ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺍﺧﻮ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ليقول له أن زوجته  إﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﻟﻴﺎﺧﺬﻫﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ، ” ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺧﻮﻫﺎ بصوت باكي
ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻫﻼ ﻣﺮﺭﺕ ؟
، ﻛﺎﺩ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻗﺪ ﺃﺭﻫﻘﺖ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺮ، ﺃﻭﻗﻒ ” ﺗﺎﻛﺴﻲ ” ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ،
ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﺎﺩِ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ،ظن أﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﺎﺑﻠﻮﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ، وﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻜت ﺍﻟﻴﻬﻢ تصرفه ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ، ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ وبقي ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﺑﻌﺪ ﻋﺪة ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﺄﻃﺊ ﺍﻟﺮﺃﺱ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺤﺯﻦ ﻭﺍﻷﺳﻰ ” ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ”
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔ ﺟﺪﺍ  ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ، ﻓﻘﺪﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻣﺠﺪﺩﺍ “
ﺑﻜﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﻬﺮ ﻭأﻟﻢ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ، أﻟﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻨﺪﻣا ﻭ ﻟﻮما  ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻏﺴﻠﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ، ﻭ ﺗﻢ ﺩﻓﻨﻬﺎ،
ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ المفاتيح ﻣﻦ ﺃﺧيها  ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻣﻐﻄﺎﺓ،
ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﺷﻬﻰ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﺎ، ﻭﺭﺃﻯ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ، ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﻤﻜﺘﻮﺏ  فيها :
” ﺣﺒﻴﺒﻲ، ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ أﺭﺩﺕ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ تتنصل عن  ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ،ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ ﻃﻤﻌﺖُ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺗﺤﺠﺮ ﻗﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻐﺰﻝ، ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻧﻘﻨﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ:
ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ، ﺃﻥ ﻻ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﻦ ﺧﺮﺑﺸﺎﺗﻲ ﻓﺘﻀﺤﻚ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺳﺄﺧﺮﺝ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻰﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻲ، ﺳﺎﻣﺤﻨﻲﻷﻧﻲ ﺍﺭﺩﺕُ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﻘﻠﻲ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻊﺍﻟﺤﻴﺎﺓ …
ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﻌﺠﺐ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻙ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻋﺪﻙ ﺃﻧني ﻟﻦ ﺃﺣﺰﻧﻚ ﺃﻭ ﺃﻏﻀﺒﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺪﺍ، ﺃﻋﺪﻙ … ﺃﺣﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ …”
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭﺑﻌﺜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﺟﻟﺲ ﺃﺭﺿﺎ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ؟
ﻗﺘﻠﺘﻚ ﺑﻴﺪﻱ ، ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ….. !!!
أخذت هذا درس و #عبرة في حياتي و ﺳﺄﻛﺘﺐ ﻷﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮأة ﻫﻲ ﺭﻭﺡ ﻻﺟﺴﺪ .. ﻫﻲ ﻋﻘﻞ ﻻ ﺟﻬﻞ ..

ﻫﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻻﺿﻌﻒ … ﻫﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻻ إﻫﺎﻧﺔ

أبو وجد شملان#الشارع_العربي

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى