قضايا الساعة
الحضن العربي المعتوه
أصبحت هناك قناعه في عدة عواصم عربية أننا أمام انعطاف أمريكي جديد والمستفيد الأكبر منه هي إيران واذرعها في المنطقه . وبناء على هذه القناعه بدأت هذه العواصم ” عمان وأبو ظبي ” تعيد تقييم علاقاتها مع إيران والبحث عن سبل تقارب وأرضية مشتركة فكانت خطوات التطبيع بين ألاردن ونظام الأسد من جهة ، وكانت زيارة وزير خارجية الإمارات لدمشق تحت عنوان: إعادة سوريا للحضن العربي ! هكذا قدمت الخارجية الإماراتية زيارة عبد الله بن زايد لدمشق ولقائه مع سفاح دمشق .
د:رضوان بك موسى **الشارع العربي **