داعشان يجتاحان سوریة ویقتلان شعبها : داعش علوي يقوده الأسد ، وداعش سني يرد عليه ويتطلع لاستخلاص آلة القتل من يديه . كلاهما يقتل . كلاهما ممتليء بحقد التاريخ .
على امتداد الإقليم أصبح الصراع بين داعشين ، داعش علوي يقتل وداعش سني يدافع عن نفسه . ومازال الصراع محتدما وقد دخل عليه داعش طهران ودواعشه في كل مكان . إنها حرب ـ حروب دواعش الشيعة ودواعش السنة . كلاهما يريد تصفية حساب التاريخ بين سيدنا علي وابن عمه معاوية بن أبي سفيان الذي ساواه الرسول بالكعبة حين قال : من لجأ إلى الكعبة فهو آمن ومن لجأ لبيت أبي سفيان فهو آمن ، وكلاهما مسلم . أي إن مسلماً يقتل مسلماً بعصبية موروثة كثير منهم لايعرف أسبابها ولاظروفها ولا من كان على حق أو كان على غيره . وفريقا إسلاميا يصفي الآخر ومازال لايعلم لماذا .؟ البعض يعرف أنه لحساب طهران الفارسية بحقدها التاريخي .
باختصار : الإسلام بريء من فارس التي تقتل على الهوية وتتطلع لحكم العرب وإذلالهم .
د: رضوان بك موسى** الشارع العربي**