مثل كثير من الناس الذين اعتقدوا انهم سَحَره ، نجح حسن نصر الله في ذر الرماد طالما ظلت الكرات التى رماها في الهواء ولَم تسقط . وحتى عندما كان يخيل أنه يفقد التحكم بإحداها ، نجح في الثانية الأخيرة في إلتقاطها وإلقاء واحده أُخرى بالهواء . وفِي هذه الأثناء الإبقاء أيضا على نظره مركزًا والتحرك بوتيرة طيران الكرات إلى أن بدأت تفلت من سيطرته . وعندما تسقط الكرات ينتهي السحر . فجأة يتبين بأن الساحر ليس كلي القدرة . وفِي واقع الأمر لم يكن ساحرا على الاطلاق إنما كان يذر الرماد في العيون . يمكن ذر الرماد في عيون قسم كبير من الجمهور لزمن ما ، ويمكن ذر الرماد في عيون كل الجمهور لزمن أقصر ؛ ولكن على حد قول ابراهام لينكولن: لا يمكن ذر الرماد في عيون الجمهور كل الوقت .
الآن أخذ حسن نصر الله يفهم هذا فإن بعضا من مجموعة المخصيين المستعبدين له يشعرون بذلك .
د: رضوان بك موسى **الشارع الغربي **