وتتساقط الأقنعة
وتتساقط الأقنعة وتدور رحايا فك الألسنة
وتتساقط الأقنعة وتتبعثر كل انظمة الأدمغة
وتتاسقط الأقنعة وتفتح صناديق الأحجية – جلا – جلا – جلا
شعوذه – سحر – خيلاء – كبر – عجب – ظهور – برفانات – شبابيك – سيارات – أبراج – مفاتيح – ابواب – اسرة – مرايا – افواه – بطون – انا – انا – انا –
عبقريات الاستقواء بالآخر بأى آخر حتى وان كان الشيطان
كل الأمانى ممكنة حتى وإن كان للتنمر زوايا لمغناطيس يحفر لا ليجذب
والعندليب يغنى فى صحراء المجد الوهمى – بوم –
أقصد بوم ببوذ ممدود يلتقط كل مايقدم له ثم يستخرج من وعاء البطن فضلات غير التى إلتقطها بل قدمت إليه بل رضى بما قدم له بل إستطعم ماقدم له بل حارب من أجل أن يقدم له هذا الطبق
وكيف لا وقد قدم له دون أن يتعب فيه؛ دون أن يعرق عليه؛ دون أن يسعى إليه
جلا جلا جلا ببغاوات العصر قالوا لنا كل ماقالوه الآخرين
جلا جلا جلا ببغاوات الفتنة – النقل بالمسطرة بالهيئة بالصورة بالإسم؛ بالعنوان بدرجة حرارة مناخها وأمطارها ورياحها وشخوصها…
أين عقولنا حينما أرضعونا لبن الدموع والخنوع والخضوع ؛ والخشية والهيبة؟؟؟!!!
قالوا لنا داسيادة الشيخ – الدكتور – البروفيسير – المعلم – الجهبز – العلامة – المرجعية
قالوا لنا ( هذا إلهكم )
النتيجة ماذا ؟
النتيجة ( فليغيرن خلق الله )
نجح الملعون بأدوات الشيخ؛ والجهبز والمرجعية فى أن يجعل الخائن متقى؛والمتقى خائن والفاشل جهبزا والجهبز فاشل ؛ الورع التقى طيب وأفليغيرن خلق اللههبل وعلى نياته؛ والمرأة مكان الرجال ؛ والرجال مكان المرأة والعيال مكان الكبار ؛ والكبار أصبحوا عيال والمتشدد ملتزم متدين؛ والصفيق السفيه يقود أمة
أيها المرابط هناك على سرير من حزن تحجرت مدامعه
أيها المرابط الباحث فى كتاب (احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )
كل يوم يمضى يؤكد لنا صدق دعوتك ومجرى مياهك العذبة فى جداول أيامنا…
كل يوم وأنت بخير دمت لنا ألقا وفجرا وفخرا؛ولم ولن أنتبه إلى مايقول غير هذا؛ فسيادتكم فى القلب أستاذا ومعلما؛ ومهندسا لأفكار طبعت فى وجداننا شغفا ولهفة وعشقا ونبراسا….
الأقنعة تتساقط ( وأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض )
محمد دياب** الشارع العربي**