قضايا الساعة

هل لديكم تصور لحل الملف السوري؟


في ظل السيناريوهات المحتملة للوضع الحالي في العالم اليوم..

هل يمكننا تصور حل للقضية السورية سواء من المعارضة أو النظام؟أ

من الأفضل أن ننتظر حتى يأتي الحل من السماء ؟ مايجري اليوم أمور كثيرة على خلاف ما كانت عليه سوريا قبل أحدى عشر عاماً :

أمريكا التي سمحت لروسيا باحتلال سوريا هي اليوم في حالة حرب وجود معها وأمريكا تترك المنطقة العربية …

وتريد أن تحل بدلاً عنها إيران عدوة العرب ,

إسرائيل ليست كسابق عهدها حتى تفكر بإقامة إسرائيل الكبرى في أوكرانيا .

روسيا الآن في ورطة كبيرة والحمدلله ,

وأمريكا هي الأخرى في أسوء حالاتها أيضاً .

وربما هذه الحرب بل من المؤكد أن تطول حتى يحسم أحد المعسكرين الشرقي والغربي الصراع لصالحه؛ سواءً بالإقصاد أو النووي أو سقوط دول أو خيانات.

والمهم مافي الأمر:أنَّ الوضع تغير ولن يعود كالسابق .

العرب:  هنا بقيادة مصر والسعودية والإمارات حسموا أمرهم بترك أمريكا دون رجعة..

بل السعودية أصبحت دولة معادية لأمريكا باتت تسخر من رمز أمريكا …

بايدن بالكوميديا و بيع نفطها باليوان الصيني .

وكذلك مصر تخلت عن صفقات الطائرات الأمريكية واستبدلتها بالروسية..

وكذلك موقف الإمارات تتحدى أمريكا وتستقبل بشار.

السعودية : والإمارات اليوم يدعمون الإقتصاد المصري وتحديث جيشه وهو عاشر جيش في العالم .

تركيا التي لا تحسد على وضعها بين عدو تاريخي روسيا وصديق حليف غربي يدعو لها بالموت ,

فهي اليوم تريد مصالحة السعودية ومصر وهذا تفكير سليم .

وضع روسيا إن طالت الحرب لن يسمح لها الإنفاق على جيوشها في سوريا وليبيا ومالي وغيرها …

ويمكن إستغلال هذا الوضع ..

مالذي يفكر به السياسيين السوريين اليوم من معارضة ونظام لحل الأزمة ؟

للأسف المعارضة لا قيادة لها فإلى متى ؟

إذاً على قادة العرب الثلاث:  بما ظهرت عندهم من قوة  أن يستلموا الملف السوري ويبدو هكذا من زيارة بشار للإمارات , ….

والإتفاق مع تركيا التي تطلب ودهم وإقناع بشار بالتخلي عن إيران وروسيا الحليفة الجديدة للعرب ..

وإيجاد مخرج سياسي للقضية السورية ( لا أعرف كيف )…؟

وها هي مصر تحاول جمع الأطراف في السودان و ليبيا وكذلك في اليمن . ..

والإتفاق على عودة اللاجئين وإعمار سوريا وإستثمار أموالهم في بلاد العرب حتى لا يكون مصيرها كأموال روسيا وإيران . ..

وبذلك يتعافى العرب ويتصالح وتكون لهم قوة عسكرية واقتصادية وبشرية …,

فالشعب العربي لم ولن يختلف يوماً إذا ماتفق حكامهم .وبذلك يتجهزوا لعدوهم المتربص بهم إيران .

سؤالي هو : هل المعارضة لازالت مصرة على الحرب ؟

هل تندمتم على ما طرحه عليكم معاذ الخطيب وقد إتهمتوه بالخائن ؟

القاضي :حسين برهو حسين **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى