رياض فكر

هل رياء أم وفاء ؟!؟

هكذا سألني صديق فيما يخص الوفاء لرفيق أو صديق او زميل او قريب ارتكب جرائم او أيد مجرمين
ثم نالت منه يد القدر بالموت فترحم عليه وحزن عليه.
ثم تصارعه تضاداً ما يتذكر عنه انه مجرم قاتل او قاتل بتأييد قاتل.
فكرت كثيرا قبل ان أجيبه .
تلججّت بهذه المسأله ووصلت الى رأي مفاده ان الانسان كتلة من عواطف وذكريات وادراك. فلحظة الفراق لهؤلاء المقربون وعندما يخطفهم الموت لا يقتحم ساحة ادراكنا إلا ما هو جميل جمعنا بهم يوما فنترحم عليهم ونحزن.
وما ان نتذكر ما فعلوا وقالوا ربما نشتمهم.
انها النفس البشريه التي لا يمكن وضعها بمعادلة رياضيه او فيزيائية او كيميائيه.
لكن يبقى الحق هو ما يمكث بالارض والباطل هباب الى زوال.
فأن كان فعله سيئ سيتربص بوجداننا ما فعله من سوء الجرائم قولا وفعلا والعكس صحيح.

المحامي : ع الناصر نور الدين **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى