قصص من الواقع

هكذا أصبحنا نعيش

نعيش الفقر ونحن أمة الغنى ؛ ونعيش الذل ونحن  أمة العزة ؛ ونعيش الجهل ونحن أمة إقرأ. …أمة كانت عزة بكل المقاييس؛ أصبحت أمة ذل بكل المقاييس …

كيف يكون مصير  أمة قاعدة  هرمها الجهل والفقر .؟

*أمة تجهل منهجيتها الصحيحة لأنها اتخذت إلهها هواها فأظلها الله: وختم على قلبها  وسمعها.فمن يهديها بعد  الله.؟!

أمة حياتها معاصي  …..بلا  إعتراف بالذنب ولا إستغفار من الذنب …

أمة لا تتعظ!!!  بل تأخذها العزة بالإثم ..تخرج من النور إلى الظلمات ؛ تحارب الحق وتدافع عن الباطل

أمة لاتفكر؛ لا تبدع ؛ لا تبحث عن  التجديد ؛ولا النهوض بتصحيح المفاهيم المغلوطة …حتى أصبحت أمة تضحك من جهلها الأمم….وأمة تستنكر من سوء  أخلاقها الأمم؛وأمة تفرح بتبعيتها الأمم ..لأنها غدت أمة فقيرة أمام غنى أفرادها الجشع ؛وأفواه جائعة أمام البطون المثخومة …

أمة أطفالها متشردة في خيام ممزقة ؛مبللة ؛ وكلابها منعمة في بيوت دافئة ….

أمة خيرة علمائها وشرفائها  في القبور والسجون ؛ومنافقوها في القصور… والتخوت…..

أمة ضاعت كما تضيع الريشة في مهب الريح..لاهوية؛لادين؛ لا علم ؛ لا أخلاق !!!!!!…

أمة إستسلمت بمصيرها كما تستسلم الشاة للذئاب…

هكذا أصبحنا نعيش أشباه بشر في دنيا الممر ؛ غير ٱبهين بدار  المقر ….

ريم العلوي** الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى