الدين والمجتمع

من يشتري لهو الحديث

( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين ) 6 / لقمان

يشترى لهو الحديث
*من قال قولا لايفيد الناس فقد اشترى
*من فعل فعلا لا يفيد الناس فقد اشترى
*من صنع صنعا لا يفيد الناس فقد اشترى
*من ساعد – من فكر – من دفع – من حمل – من شارك –
يشترى لهو الحديث
يشترى ويبيع – بشئ اشتراه وبشئ باعه
اما المقابل مال – إما امرأة – إما وظيفة – إما كرسى – إما سلطان – إما وطن –
يشترى لهو الحديث
لايفضى إلا إلى لضرر يقع على الآخرين
أو للحصول على شئ هو ليس أهل له
أو للإنتقام من شخوص ما
أو لإشباع رغباته الكامنة فى النفس
أو لإرضاء عوالق ذاتية ناقصة فى ذاته
أو لإكمال حلقة من حلقات التواجد المكانى والزمانى والذاتى
أو لعدم قدرته على إتباع الطرق المشروعة المعروفة المعلنة عرفا وقانونا
أو لمعتقد وهمى تسلط عليه فأوقعة فى براثن الشيطان والهوى والأنا.
أو للظهور فى الصورة وإيجاد للأنا عنوان ومكان وأحاديث وترند متفاعل بشدة
أو للمخالفة للتعرف عليه من قرب
يشترى لهو الحديث ليضل
الشراء – اللهو – الحديث ( قولا وعملا وإشارة وكتابة ورسما وعينا وأذنا وفما ويدا وقدما )
الهدف —– ليضل الناس عن صراط الله
الأسوأ ( بغير علم ) ضال مضل
اللهو – الضلال – الجهل – الإستهزاء – الإستكبار – الصمم – التولى –
النتيجة — العذاب الأليم
هؤلاء الناس(صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون )
هؤلاء الناس ( لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون )
هؤلاء الناس( فى قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم )
هؤلاء الناس ( وويل لهم مما كتبت أيديهم )
هؤلاء الناس ( من الذين قرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )
هؤلاء الناس ( يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم ءاياتنا )
هؤلاء وهؤلاء والمعتقد الذى عقدت عليه ذاتك : أهو صحيح أم غير ذلك ؟
( والفتنة أشد من القتل ) إنها الموت ببطئ ببطئ
إنها فناء الذات وهى حية تتنفس موتا تتنفس بكاءا تتنفس لهوا
كفانا جلدا للذات –
كفانا جلدا لأنفس غيرنا
ألم يكف موتنا أحياء ؟
ألم يكف جلدنا أحياء ؟
كلنا لنا وعلينا فكفى — السياط فوق ظهورنا قسمتها نصفين
نصف للقتل البطىء والآخر للقتل السريع  –

محمد دياب** الشارع العربي**

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى