قضايا الساعة

لن أصالح

من أصالح ؟

أصالح فئة تسللت تحت شعارات العروبة والإشتراكية والتصدي للإمبريالية والصهيونية ومقاومتهما

فاستولت على سوريا غصبا وهي تنسق على الدوام مع من تزعم أنها تتصدى لهم ؟

أم من نهبت الشعب السوري وسلبت ثروات سوريا بأكملها على مدار ستين عاما؟

وجعلت الشعب السوري رهينة في أقفاصها الفولاذية وليس من عدو لها غيره؟
أم من استباحت القيم والمعتقدات والحشمة والعفة ؟

وجعلت الفتيان والفتيات في معسكرات مختلطة وهم في سن المراهقة تحت شعار :

الجيش الشعبي كما هو حال كوريا الشمالية ؟

أم من دمر حماة في ثمانينات القرن الماضي والعديد من البلدات على رؤوس ساكنيها؟

أم من وقف مع الفرس طيلة حرب الخليج الأولى رغم وقوف العرب كلهم مع العراق

ثم فتح ساحة سوريا لهم لتبشر بالمجوسية وتشويه الدين الإسلامي تحت شعار شيعة علي والحسين ؟

أم من دمر سوريا وهجر أكثر من نصف سكانها إلى بقاع الأرض وقتل أكثر من مليون من شبابها

ودمر مدنها وقراها حتى لا يستطيع أهلها العودة لمساكنهم ,ولوقبلوا بالعودة صاغرين .

وهو يقوم الآن بتجويع من تبقى تحت سطوته ليموت جوعا, أو يرحل منها مرورا بالبحار والمحيطات ليكون في السلسلة الغذائية لأسماك القرش والحيتان. أو رقيقا يباع في سوق النخاسة الدولي إن عبر البحار إلى اليابسة؟

كيف أصالح وما يشغلني الوقاية من الحر ولو بغيمة وما يقيني من القر ولو بخيمة ؟

لن أصالح ولن أصالح وعلى ماذا ومن أجل ماذا أصالح.؟

علي علايا **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى