خواطر

…قلب ينثر الحب ….

كانت حياتي مظلمة و ثقيلة بهدوء مميت ..يفتقد لكل معاني الحياة…. لا شعور يحن إليها ؛ و لا جوارح أحس بها كحياة أعيشها…

فقد كانت ظلام الليل الهامس و العيون الذابلة… والصدر المخنوق الذي ضاق بحاله و طال هم همومه في ذهول وتساؤل ..
من انا ؟ وكيف لي ان أعيش وأنا جسد بلا روح ميت في جسد يتنفس فقط …..
و فجأة و بمعجزة من الله تعثرت حياتي بمن غير كل مجرى حياتي بفضل الله …

كمن كان يعيش سراب في صحراء وودع الحياة فأنقذته قطرة ماء من رحمة الله ….

انارت درب حياتي كضوء لامس كل جدران قلبي ..فلمعت أساريري وابتهجت نفسي ….واصبح لعيني بريق الأمل والنجاة مما كنت فيه من يأس الموت وقنوط الحياة ….
فكانت بفضل الله نور سعادتي و مجدي الذي  إلتمسته بوجودها… …
كبرت بهذا الحب وعشت لأعيش فيه حب الأم ..والأخت والصديقة الصدوقة التي تمسك بيدي الى برالنجاة …وسمو الفكر وعلو الهمة …..
إنها أمي التي لم تلدني لكن صنعت مني بكل ما في الكلمة من معنى …..إنسانا واثق من بأن فضل الله لا ينقطع ..ويكون في أصدق عباده الذين يعيشون بحبه ولأجله فينثروا بذور  الحب والأمل في نفوس فقدت لذة العيش……
فالصديق الصادق  هو من يتحملك ويأخذ بيدك إلى طريق الجنة…

أيوب المليح** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى