خواطر

عيد ميلاد متى؟

في عيدِ ميلاد الإعجابِ الدّفينِ ورسوليّةِ المكانِ..
مُنى القلبِ أنْ نذوبَ على الأكتافِ العالية..
للشّموعِ المجاورة
لنبدّدَ خلافاتِنا مع تماثيلنا الكلاسيكية..
تهدّجِ قاماتنا..
ولونِ بشراتِنا المشاغبة
وأنْ نتواشج مع مناورات ظلالهم..
لعلّنا نسندُ عثراتِ البراءة
فالحرابُ الطريةُ تغري وحوشَ الغطرة!..
تغلُّنا النزاهةُ..
فحينَ تفلتُ بنا عن معالفِها خيول الحميّةِ..
ونخرجُ عن دِينِ شاماتنا..
أطولُ دروبِنا الغاضبةِ..
غزالةٌ خائفةٌ..
تركضُ حولَ خصرِ حبّةِ سمسم!…
وعلى صعيدِ التّفاحِ..
شَرّدني، يا سيّدَ الكينونةِ المتورّدةِ، من نهجِ الجلجلة
احملني (بمخالبكِ) إلى أرضٍ عذراءَ..
لا يسرقُ فيها عصفورٌ بكارةَ سنبلة
اخلقْ لنا درباً مسالمةً كأخلاقِ القرنفلِ!

سعاد محمد** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى