رياض فكر

ظاهرة

إرتباط الشباب بكبيرات السن

 

أصبحت ظاهرة عشق الشباب لكبيرات السن من المسلمات في هذا العصر .فلم يعد إحراج في زواج صغير السن بمن تكبره بسنوات .يتزوجها وهو مفتخر بأنها حرية شخصية يضرب بها العادات والتقاليد والأعراف التي كانت تشل حركة  الحياة الإجتماعية بقيودها …..

شباب اليوم يجد.ملاذه في من تكبره سنا ..وإن كنا نعارض ذلكل ؛ لكن تبقى التجربة ناجحة عند البعض وفاشلة عند ٱخرين..حسب منظومة تجربة كل واحد منهما في الحياة……

فكيف يمكن تقيم هاته الظاهرة ؟.وفي أي إطاراو خانة  إجتماعية يمكن وضعها و ترتيبها ….؟

هل هي عقدة اوديب؟ أم رغبة الشاب في إمراة متزنة تفهمه .لأن الفتيات الصغيرات غير ناضجات  ومتعبات

أم هي رغبة  تجددت في هذا العصر فأصبحت  العلاقات العاطفية تمحي موضوع الزمن  ؛والعمر …

تساؤلات تطرح نفسها على الساحة الإجتماعية المعصرنة وتعتبر ذلك ليس ذنبا أو عيبا ؛ بل هو عشق عاطفي؛ وهدوء وراحة نفسية في الإرتباط بإمراة أكثر نضجا وتجربة …

تختلف زوايا هذا الزواج بفارق العمر الذي قد  يفوق بسنوات عدة ؛ تصل الى العشرين أوما فوق العشرين هي نافذة عاطفية  مفتوحة بحسب فهم عقلية ورغبة كل واجد……

وتتلخص في كون الحب يبقى هو الطاغي في اختيار شريكة الحياة حتى لو كانت بعمر أكبر

ريم العلوي ** الشارع العربي **

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى