خواطر

حُبّكِ أضنى مهجتي يا زينب.

عندما تعلن حبك لسورية ..

فأي سورية تقصد.؟
سوريا المليوني قتيل أم الأربعة عشر مليون مهجّر
أم سورية التي هدمت على رؤوس اصحابها.؟
أم سوريا الجائع أهلها..؟
أم سورية التي فيها أقلها خمسة جيوش أجنبية؟.
أم سورية التي رفعت فيها رايات الإنفصال
أم سورية التي تفجرت فيها ينابيع الحقد والثأر الطائفي والعرقي؟..
إن كنت تعلن حبك لسورية وانت أحد المجرمين الحثالى الدين ضحوا بالوطن ..فعليك أن تخرس .

المحامي: ع الناصرنورالدين**الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى