الدين والمجتمع

حماة الدين

بوضوح : المسألة ليست مسألة طائفية أو دفاع عن الدين ..هي طمع على كرسي الحكم؛  والبطش والظلم ليخلفوا ٱبائهم  فرعون وهامان والنمرود وغيرهم من الطواغيت …

هي عقول غبية تتكالب على وسخ الدنيا بإسم الدين؛ و تلبس لباس دين  اخترعوه لمسرحياتهم التي يقدمونها للقطيع الغبي ؛ الذي يقتنع بسيناريوهات مسرحياتهم أنهم يدافعون عن الدين وعن ٱل البيت وغيرها من القصص المعنعنة التي لا تمت للدين بصلة  فيصدقهم القطيع الغبي بالتكبير والتهليل والتصديق ؛ وكأن ما يقولون لهم منزه ومنزل من السماء… يصدقونهم دون أن يقفوا ويتأملوا ما يعطى لهم من سم في العسل؛  ولحن ملحون مغلف بالمتاهات الدينية المبرمجة والمخططة على وتيرة الجهل والتخلف ؛ والقتل والتكفير ….وكأن أصحابها هم ولاة من الله إليهم؛ فأقنعوا الجهلة الأغبياء بكذبهم فجعلوهم يتركوا كتاب الله ويتمسكوا بما هو من غير عند الله فصدقوه وٱمنوا به ؛ رغم مافيه من اختلاف لدين  الله… فأصبحوا كالأنعام  ..وكشىر الدواب الصم البكم الذين لا يعقلون و  الذين كفروا فهم لا يؤمنون

يا (حماة الدين ) الله غني عن عبادتكم وٱنتم جاهلون لكتابه دون تدبير لٱياته….

الله غني عن عبادة أهلها منافقون ومخادعون وجبناء في قول كلمة الحق …

الله غني عن عبادة أهلها ناهبون لحقوق عباده ليموتوا جوعا وقهرا …وظلما وجورا ..

لا خير في عبادة أهلها ظالمون …..

فابتعدوا عن الدين وعيشوا حياتكم كما تريدون ….
لقد أساتم لدينكم أكثر مما أساء إليه عدوكم ….
يكفي نفاقا يا أغبياء الدين والحياة ……

ريم العلوي **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى