قضايا الساعة

بيروت !! وذكريات الزمن الجميل !!

بيروت قبل أن يشوهها الرجعيون الطائفيون وورثه زعران الشوراع الذين لَيس لهم مع محمد ولا مع المسيح ولا مع الحسين بن علي قرابة إلا قرابة التعصب والجهل والخراب …

بيروت ماتت على أيدي ابنائها بخوفهم …البالغ إلى قمم الطائفة؛ فينتقمون من مفهوم المواطنه الرائع الجميل عبر الإنتماء القميء للطائفة، الذي لَيس عيباً إلا عندما يصبح التدين مفقودا ، ً والتعصب دين زعران الشوارع ، الفالتين في السلاح ألذين يسعون لجعل الوطن الذي كان جميلا ً إلى مقبرة كبيرة ، بالتوحش والفوضى وإمتطاء غرائز الدهماء .
بيروت يا حورية جميلة كلها بحر الله ؛ ولكنهم يريدون تلويثها بمياة زقاق الطائفية القذر؛  ومجاري الإقليم ، وإني أرى مصير ، سبأ . قد لاح ؛ فإن ما يصمه الطاغية ويحول أمراء الحرب لسفلة القتله إلى المعممين المتحدثين بإسم الحسين والمسيح؛  والدماء الحرام لم تجف على أيديهم . تبت أيديهم .

ويحملون في وقاحه رعناء أعواد ثقاب الحرب الأهليه بالوكالة من مجرمي الإقليم؛  من كيان العدو إلى طهران فلن يحرقوا إلا انفسهم .

د:رضوان بك موسى** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى